ماقـيل في الشـيخ البـصارى
محرر الموقع - 1 / 1 / 2013م - 11:29 م



سماحة السيد منير الخباز : كان المرحوم الفقيد الشيخ عبد الرسول البصارة مصداقاً لقول السيد حيدر الحلي

أناعيَ قتلى الطَّفِّ لازلتَiiناعياً      تُـهيجَ على مرِّ اللّيالي iiالبواكيا
أعـد ذكرَهم في كربلا إنَّ ذكرَهم
      طـوى جَـزَعَاً طيّ السّجل فؤاديا



فكان مثالاً حياً لهذه الأبيات حيث كان صوته الشجي يستجذب القلوب , وكانت نبرته الحزينة تتملك المشاعر , وكان تصويره للفاجعة يستقطب النفوس و القلوب .





سماحة الشيخ عبد الكريم حبيل : كان متميزاً رحمة الله عليه في حسن أدائه وملتزماً في تقديم النص كما ورد , كان متميزاً في هذا الجانب تميزاً واضحاً , كان يحفظ النصوص حفظاً دقيقاً فلا ينقل الرواية بمعنى ولا آية بمعنى بل ولا حدثاً تاريخياً أو قصةً تاريخيةً بمعنى , كان يتميز بحفظ النصوص والوقائع و الأحداث وينقلها كما هي , كما كان متميزاً رحمة الله عليه بعرض الآيات القرآنية وتفسيرها فكان مفسراً بارعاً حينما يلتقي المنبر ويتناول آية من آيات الذكر الحكيم يعطي الآية حقها ويفسرها تفسيراً واضحاً جلياً ويقرب معنى الآيات إلى المستمع تقريباً واضحاً بحيث يهضمها أقل المستمعين مستوى ثقافياً.



 



سماحة الشيخ حسن الصفار : لقد فقدنا بفقد أبي أحمد الخطيب الورع الخلوق الملا عبد الرسول البصارة , فقدنا بفقده مريباً مرشداً واعظاً , كان يتصف بصفات مهمة نأمل أن تتوفر في سائر من يرتقي ذروة المنابر الحسينية وهي متوفرة في أكثرهم ان شاء الله .



 



سماحة الشيخ علي السلمان : إنها لمصيبة حقيقية أن نفتقد أمثال أبي أحمد , هذه الشخصية اللامعة الشخصية المنبرية الحسينية اللامعة التي تربى في أحضانها كثير من شبابنا و كثير من أبنائنا , هذه القلوب التي فطرت على مودة الحسين , و التي عاشت مصيبة الحسين , وجدت لها عمقاً واضحاً من خلال منبر هذا الخطيب العظيم , ويكفي هذا الخطيب اعتباراً ومظهراً وذكرى طيبة أنه يمثل وجه مشرقاً لأولك الذين حملوا مسؤولية تربية الأمة على مودة الحسين و على مودة آل الحسين سلام الله عليهم أجمعين .



 



سماحة الشيخ فوزي آلسيف : على مدى قرابة خمسة عقود من الزمان نصف قرن من الزمان , كان يرتقي المنبر في كل هذه المنطقة واعظاً ومربياً وناعياً , ولا أعتقد أن أحداً من خطباء المنطقة مع جلالة قدرهم و عظمة شأنهم كان له من الحضور ما لهذا الخطيب الكبير .



 



سماحة الملا عبد الحميد الغمغام : الأمر الآخر حبه للعلم وحبه للإطلاع , كان يجلس في مكتبته العامره , كان يستمع للدروس الحوزوية مع ما يعاني من مرض مع ما يعيشه من مرض كان يستمع للدروس الحوزوية وكان دائماً في كل يوم إذا جاء إليه أحد من المؤمنين يدحل الى المكتبه و يأتي إليه بكتاب ويقول له إقرأ من الصفحة الفلانية فيبدأ بالقراءة , فكان شغوفاً بالعلم وطلب العلم وكان يتمنى أنه لو يوفق للرجوع إلى الحوزة و البقاء في الحوزة ولو لمدة سنوات قليلة كان لا يريد ان ينقطع عن الحوزة العلمية , فالبعض كان يتصور أن سماحة الشيخ الجليل الخطيب الكبير أنه فقد خطيب يصعد الأعواد يرثي الحسين عليه السلام مع أنه كان رجل عالم فاضل لديه ذلك الإطلاع لديه تلك المعرفة .



 



المهندس سلمان العرادي : لقد تعرفت على الأخ و الأستاذ و الأب و الوالد أبو أحمد قبل خمسة وثلاثين سنة عندما أتانا إلى الوقف ليكون مربياً ومعلماً و مثقفاً بفكرة من عنده أو من بعض أعيان البلد عليم ابراهيم رحمه الله و الوالد حيث أتى قبل خسة وثلاثين سنة إلى منطقة الوقف ونشر فيها الثقافة و العلم ونشر الأحكام الشرعية وكان يُسأل و يُجيب في العقائد و في الأحكام , وقد مضى في هذا المسار إلى هذه السنة أي ما يقارب 35 سنة وهو يداوم على المجلس الحسيني و بعض الجلسات كان أيضاً تطرح عليه بعض الأسئلة و بعض الأحكام وبعض العقائد حتى إلى الأسبوع الأخير الذي رحل عنا فيه أبو أحمد كان يجلس في مجلسنا وهو يتحدث و يجيب على أسئلة السائلين فرحمة الله عليه .



 



الدكتور عبدالله العبيدان : الملا عبد الرسول الخطيب الحسيني و الوالد المربي ممن تعلمنا على منبره منذ الصغر تعلمنا منه حب الحسين عليه السلام وحب أهل البيت عليهم السلام وربانا على الإخلاص و العمل المحب لله ولرسوله ولآل رسوله عليهم السلام , بل كنا نتعلم منه القدوة الصالحة بأدبه وأخلاقه وحسن تعامله وما تجود به نفسه الطيبة من الخير .



 



سماحة الشيخ مهدي المقداد : اجتمعت معه في بعض المجالس وجمعتني به جلسات في مدينة قم المقدسة عندما زار مدينة قم , وكانت مجالس تعمها الفائدة و تعمها البسمة و التقدير و الاحترام للجميع صغيراً وكبيراً منه , فقلما تجد انسان وصل إلى هذه الدرجة من خدمة المنبر الحسيني يكون بهذا التواضع وهذه الرقة و الحنان و العطف مع الجميع صغيراً وكبيراً .



 



الأستاذ علي مهدي طحنون : عشت فترة ليست بالقصيرة مع أبي أحمد و منذ ما يقارب الثلاثين سنة كنت معه نحظر مجلس سماحة الشيخ منصور البيات رحمة الله عليه وكنا نستمع لفوائده وللطائفه مع سماحة الشيخ , أيضاً تشرفت بالحضور عنده في بعض الدروس و المقدمات للغة العربية وهذا شرف لي في الواقع و لي ذكريات كثيرة مع الفقيد الغالي ولا أحب في الواقع أن اطيل فيها ولكن ترك هذا الفقيد الغالي بصمات كثيرة في نفسي و في قلبي وفي نفوسنا جميعاً .



 



الأستاذ حسين أبوزيد : كنا معه في ايران وكان يحرص على زيارة المراجع وكنا نرافقه ويلقي بعض المحاضرات اذا طلب منه رحم الله الفقيد رحمةً واسعة خسرناه خسرناه خسرناه ونأمل أن يعوضه بالخير و الجنة إن شاء الله .



 



سماحة الشيخ مصطفى الموسى : كنت احب هذا الانسان و أحب الاستماع اليه كنت التقي به عند اخي و صديقي الشيخ عبد الحميد الغمغام وكان أيضاً يحفنا بحنانه و عطفه و كان يعتبرنا لا أولاداً ولا تلامذة بل كان يقول لأنهم اساتذة و انتم اهل المنبر وما هذا الا تواضع منه وما هذا الا دفع ولكي نشعر بالحماس و نشعر أن هناك من يدعمنا .



 



الأستاذ عباس البريهي : كان لنا بمثابة الأب الحنون الرحيم الشفوق وكانت احاديثه تملأ علينا طموحاتنا و نحس بالدفء من وجوده الشريف كلما نظرنا إليه أطنئنت نفوسنا وكنا نتشوق في كل لقاء من اللقاء معه او لقاءاته الى المزيد من تهذيبه لنا و تعليمه لنا ولكن شاء الله ان يختطفه المنون من بيننا لقد كان فينا مثالاً للأدب الرفيع الراقي مترفعاً عن كل ما يشين المرء صادقاً بكلمة جامعة مانعه كان صادقاً في دينه و دنياه , وليترك أمر مأساته في قلوبنا فإنا لا نستطيع التعبير بأكثر مما قلنا .



 



الأستاذ عبد العزيز الجابري : مجالسه مكتملة بالقصيد , بالنعي , بالموضوع كان موضوعاً إجتماعياً دينياً ثقافياً لا يخرج المستمع من مجلسه إلا بفائدة من الفوائد هذه , فرحمه الله عليه .





الملا حسين الفضل : أبو أحمد بالنسبة إلى علمه كموسوعة في معرفته في ذكائه و العلم لا يحصل إلا بأمور

 

 

يقول أحد الأدباء :



اخـي لـن تنَــالَ العــلمَ إلا بســتةٍ      سأنبيكَ عن تفصيلها ببيــانِ



ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة     وصُحبةُ أستاذٍ وطولِ زمانِ



ذكاء : كان يتوهج ذكاء و معرفة , وكل هذه القواعد الست كانت متجسدة في شخصية فقيدينا الراحل أبو أحمد



 



 

 

الأستاذ فتحي القصاب :



لما تصيحُ حسيناً كنتَ مختصِراً       كـلّ الطفوفِ و ما فيها وكلّ شـجى



آهٍ بِصَــوتـِكَ وَ البحّـــات تفجَعــنـا        كَم كنتَ تبعثُ فِي دمعـاتِها الوَهَــــجَ



كـلا أبــا أحــمـدٍ مـا كُنتَ تَبعَـثُـهـا       بل كُنتَ تقبِضُ مِن أشجَانِكَ المُهَـجَ



مُذ كَنتُ طِفلاً فِي مَيّاسَ أسمَعُهُ     وَ النــاسُ تحسَبُهـــَا فِــي نَــوحِهـــَا لُجَـجَا



عبدَ الرسولِ سفينة كنتَ قائدها      نحوَ الحسينِ ومنْ يأتِي الحسينَ نَجَى 

اضف هذا الموضوع الى: