مُـيَتِّم الآذان
رثاء سماحة الخطيب عبد الرسول البصارة طاب ثراه
حــنَّت لنـبـرةِ صـوتِــــكَ الآذانُ **** وسـعــت لمنبرِ نعيــكَ الأشجــــانُ
هذا (محرمـُ)كَ الحِدادُ نصيبَـــهُ **** ونصيبُ من ألِفوا الشجى الحِرمانُ
يا ناعيــا طف الإبــاءِ ومُـعلـِنَ الـ ****ــــــأحزانِ حفَّ ضريحَك التِحنــانُ
حزت البصيرة يا (بصارةَ) بالتُقى **** وتنوَّرت من وعظِـكَ الأذهـــــانُ
وتجسَّدت فيـكَ الفضـائــلُ صفحـةً **** بيضاءَ باركَ حبرَهـا الرحمــــنُ
يتَّـمت سمعيَ أيهـا الغريــدُ مـــن **** لحـن الحيـاةِ فراعَنـي الهـِــــجـرانُ
سـافـرتَ للـملكوتِ بعد تصرّمِ الــ ****ـــــسنواتِ والذكرى هي القـُربـانُ
( عبد الرسول ) وتلك تسميةٌ بهــا **** تدعـى وذاتـــكَ والضيا صنــوانُ
يا أيهـا (المـلا) الذي مـلأ الفضــا **** باسم الحســـين فلفَّـــهُ الغــــــفرانُ
محمود المؤمن
28/12/1433هـ