بسم الله الرحمن الرحيم

 والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

هذه بعض الخواطر كتبتها حينما كنت أنظرالى هذه الصور التى تذكرنى بهذا العميد والمربي الكبير ولكي أذكرنفسي وجميع الاحبة، خصوصا ونحن على أعتاب شهر محرم الحرام

 

  

الوالد مع سماحة الشيخ حسن الصفار

مناسبة هذه الصورة أنه –رحمه الله– شرفنا بالحضورفي بيت الوالد –رحمه الله– مع مجموعة من المشائخ والفضلاء من البحرين والاحساء والقطيف وكانت جلسة جميلة وممتعة بحضور المربي والوالد الفاضل –رحمه الله– وقد أعجب الحضور بتواضعه وسعة صدره وأخلاقه وسعة علمه واطلاعه وثقافته ومعرفته بأوضاع وأخبار كل المجتمعات الشيعية

فرحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح الجنان

 

 

 أنا مع الوالد رحمه الله وعمي الحاج علي آل بطي

كانت هذه الصورة في زواجي ورغم انشغالاته –رحمه الله– وخصوصا في تلك الفترة حيث كانت وفاة سماحة الشيخ مجيد ابو المكارم –رحمه الله– إلا أن الوالد كان يشرفنا بالحضور في كل ليلة ويتلقى التهاني بزواجي. أرجو أن أكون ممن يوفق لكي أرد بعض الجميل له رحمه الله رحمة الابرار

 

 

هذه الصورة كانت في إحدى الجلسات في مأتم الوالد أبوسعيد –رحمه الله– حيث كان الوالد أبوأحمد بمجرد أن أتصل به ويسمع بخبر وصولي من قم المقدسة يشرفني بالزيارة في البيت. وهذه من اﻷمور التى أعتز وأفتخر بها ما بقيت إن شاء الله. وأقول إن كان عندي شئ فهو ببركات دعاء ورعاية الوالدين وكذلك استاذي ووالدي وملاذي وشيخي المقدس أبوأحمد –رحمه الله– 

 

 

كانت هذه الصورة في جلسة نقاش وحوار حسيني بمحضرعميد المنبرالحسينى الوالد العزيزالمقدس الشيخ عبدالرسول البصارة رحمه الله

 

  

 

وهذه ايضا في جلسة جميله مع الوالد العزيز المقدس الشيخ عبد الرسول البصارة -رحمه الله- وكان الحوار جميلا حول الشعر والشعراء ولمن تقرأ وكيف تتفاعل مع القصيدة. كانت الجلسه لاتخلو من فائدة كيف تتحدث وكيف تناقش وكيف تجلس مع العلماء فهومدرسة في كل شئ

 

رحمه الله رحمة الأبرار وحشره مع محمد وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

ورحم الله من أهدى ثواب سورة الفاتحة لروحه وأرواح المؤمنين والمؤمنات